بما اننى من مرتادى الميكروباصات بصفة قد تكون دائمة
و اسعد كثيرا عند ركوبها الا اننى قد لاحظت امور غريبة فى هذة الفترة
الا وهى الاغانى
فبعد ما عبر كثير من الناس عن استيائهم من سائقى الميكروباصات
بانهم يستمعون قهرا للقران فى الاذاعة اوعبر الكاسيت الخاص بالميكروباص
فالذى يتم الان غريب نوعا ما
فالموضوع يبدا عند ركوبى اى ميكروباص
و ترى الشباب يتهافتون على الركوب , وعند الركوب
كل شاب او فتاه يقومون بتشغيل الاغانى على الموبيلات و بصوت عال
و لا يعيرون اى اهتمام للاخرين .
فانا لا ابالى
عندما يقوم شخص واحد بتشغيل الاغانى عبر الموبيل او حتى
mp3
و لكنى مؤكد اعير اهتماما اما الاحظ ان حوالى 4 اشخاص فى هذا الميكروباص
يقومون بتشغيل الاغانى فى نفس الوقت كانها مسابقة
او حتى نظام استعراض لانواع الموبيلات غاليه الثمن
و ما يزيد الطين بله ان يقوم السائق هوالاخر بتشغيل الاغانى عبر الكاسيت
و يبقى الحال كما هو الا ان نصل الى مكاننا المراد
بعد ما ان نكون قد اصبنا بصداع مزمن و ربما نصل الى انهيارعصبى من الضوضاء
الصادرة من الموبيلات و ال
mp3
و ايضا الكاسيت
ما هذا الذى يحدث هل اصبحا كذلك؟ هل نقلد بعضنا البعض الى هذة الدرجة ام الامر مجرد عناد
ام استعراض ام مجرد روشنه شباب؟
هل اصبحت الاغانى مهمة فى حياننا لهذة الدرجة التى تجعلنا نسمعها حتى فى الميكروباصات؟
فكلنا نستمع للاغانى و لكن ليس لهذة الدرجة؟ .
هل التكنولوجيا اصبحت تستخدم فى هذا المنوال فقط؟
لقد رايت اشخاص عاديين جدا
فظللت افكر محاوله منى لنسيان هذة الضوضاء الصادرة
و افكر بان هذا الشخص و الذى يبدو عليه انه عامل
, فى احدى الورش بانه لا يملك جنيها واحد و لكنه يحمل موبيلا فاخرا وغالى الثمن ايض لماذا؟
من اين له هذا ؟
و ان كان يملك المال الازم لشراء هذا الموبيل, لما لا يشترى اى شىء اخر ذو قيمة ؟.
هل اصبح الشباب لهذة الدرجة على قدر من التفاهه للتمثل بهذة الامور ؟
حقيقتا لا ادرى
و لكنى قد اصاب بصداع نصفى يومى
او انهيار عصبى قريب من جراء هذة الضوضاء
فاعذرونى اخوتى اذا غبت عنكم فترة من الزمن
قد يكون الامر زاد عن حدة و لجات الى احد المستشفيات الامراض العصبية للعلاج.
11 comments:
رانيا
كويس إن يكون ليا أول تعليق
للأسف شباب كتير أصبح عندهم السلبية واللامبالاة مش في موضوعك وبس ... ولكن لو بصينا للموضوع كله من زاوية تانية هتلاقي إن كل ده بسبب الاستهتار وعدم الشعور بالواقع اللي موجود ومش كده وبس وعدم الإحساس كمان بأي مسئولية أو أي أمل أو حلم ... وفي الآخر نقول ربنا يهديهم ويخرجوا بسرعة من الوضع اللي هما فيه للواقع اللي إحنا عايشينه ويحسوا بالمسئولية ويبدأوا يحلموا ويكون ليهم أمل يعيشوا ليه
معلش بقى طولت عليكي
واضح بما ان انا كمان من مرتادي الميكرباصات لازم اعلق
على فكرة يا رانيا مش الموبيلات بس اللي استخدامها غلط في حياتنا لكن كل حاجة في ايد اي شاب عنده لا مبالاه بتستخدم غلط زي ما يكون عايشين في وسط شعب مغيب
رانيا
بما انه احنا شعوب مستهلكة ومستوردة لا تفكر، ولا تفكر حتى ان تفكر.. فمن الطبيعي ان نأخذ الوجه السلبي للتكنلوجيا بما يناسب عقولنا البسيطة،
وقصة الموبايلات والـ MP3 هي مثال لهذه الحالة.
وهذه نتيجة لعوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية بل وحتى سياسية اعتدنا عليها. اضافة الى الفراغ الثقافي الموجود عند شبابنا.
المهم.. طابخين ايه النهارده ؟ :))
اولا انا معاكى فى موضوع الضوضاء الى ملت حياتنا مش بس فى اغانى الميكروباص ولكن فى كل شيى بدايه من الضوضاء فى الاغانى وانتهاءا باضوضاء السياسى الى بنعيشه دى حاله مجتمع وحاله شباب مش عارف يعبر عن نفسه صح ونصيحة لتشتريلك عربيه او تتجوزى حد يكون عنده عربيه بس ما تكونش مهكعة علشان تعرفوا تركنوها كويس وسلامى للكشرى ابو دقه
nosha
ازيك يا نوشا اخبارك
شرفنى هنا
لو اتكلمنا عن المسؤليه يا نوشة
فا فى كتير من الشباب كويسيين و متحملين المسؤليه الى بجد
و بردة هتلاقى ناس تانية عندهم من السلبية و الامبالاة كتير
بس على فكرة مش الباب بس
فى رجاله كتيرة و كبيرة بردة معندهاش اى تحمل لمسؤليه دى
انا بس بتكلم على ظاهرة الاستعراض السخيف .
شرفتنى بجد
شمس
منور يا شمس
مش كله و الله يا شمس
فى بجد ناس كويسيين قوى
و شباب بجد مستنير و مهتم ببلدة
يمكن يكونوا قله قليله موجودة
بس اهى احسن من مفيش
تحياتى
عمار جرار
انهاردة عندنا كشرى
تتفضل
اكل مصرى بقى
اظن عائله جرار ملهاش فرع فى مصر مش كدة؟
ههههههه
مبروك على المدونه الجديدة
و اكيد فعلا بناخد السلبيات بس لكن الايجابيات مش بنهم بها قوى
تحياتى
مجهول
ازيك يا احمد اخبارك
منورنى هنااااااا
لا انا بقول اجيب عربية انفع يعنى
:))
تحياتى
لا ازاي !!؟
عندنا مراسلنا ماجد جرار من القاهرة
وزمانه بيستطلع اخبار الكشري عندكو :))
ههههههه
تحياتي
ما احنا مش فالحين غير فى كده
عمار جرار
كويس انك لكوا فرع كمان فى ارض المحروسة
عقبال ما تفتحوا فى المنصورة
:))
منذر
اينعم صدقت يا اخى
صدقتى يارانيا
اتذكر فى اول زياره لى لمصر بعد هوجه التليفونات المحموله كان معى تليفون قديم استعمله فى عملى هنا فى نيويورك فقط..وعند قدومى لمصر معظم اصدقائى بدأو يسخروا من التليفون ومن امكانياته المحدوده..
وعند اتصالى باصدقائى لسؤالهم عن اى شئ يحتاجون من نيويورك..99.99% طلبوا تليفونات محموله..ومعظم هؤلاء الناس لا يحتاجون تليفونات محموله على الاطلاق!!
فى معظم دول العالم..الناس بيشتروا الشئ الذى يحتاجونه
لكن بعض الناس فى مصر يشترون الشئ للتظاهر به والفشخره
الناس الهيفا كتييير
بس سيبك سمعتي اغنية نوتي بتاعة الست هيفا
:P
:)
محمد سمير
رافاتوجيا
شرفتنى سعدت جدا بمرورك بمدونتى المتواضعة
غمض عينيك
لا و الله يا محمد
مليش خلق الصراحة اصلها مش ناقصة يعنى
Post a Comment