يصر الشباب اسبوعيا على شراء الجرائد الحكومية ليس بحثا عما يجرى على الساحة الشعبية ,
و معرفة اخبار الوطن و التى توصفها الجرائد اليومية بانها فوق الممتازة
متجاهله كل ما يحدث حقيقة فى هذا الوطن من قهر و ظلم و تعذيب ......... الخ
.ليس هذا ما يبحث عنه الشباب
.ليس هذا ما يبحث عنه الشباب
و لكن عادة ما يبحث الشباب فى هذة الجرائد عن الوظائف الخاليه,
كل شاب او فتاه يقوم بشراء الجريدة و يظل يتصفحها لساعات
كل شاب او فتاه يقوم بشراء الجريدة و يظل يتصفحها لساعات
محاولا ايجاد فرصة حقيقة ومتفقة مع مؤهلاته ترحمة من شبح البطاله
و الذى يطل بانيابه على عدد كبير جدا من شباب مصر الان .
و عندما يجد هذة الوظيفة
و عندما يجد هذة الوظيفة
و يتقدم لعمل مقابله يرجع عائدا الى بيته يجر اذيال الخيبة لعلمه بان الراتب اقل بكثير مما كان يحلم.
او مؤهلاته و التى كانت تبعا لكليه حكومية لا تؤهله للعمل,
او يقع فريسة لشركات محتاله , مثلما حدث من قبل ,
شركات تقوم بخداع الشباب طالبى الوظائف و توهمهم بالراتب الاساسى الكبير
و الذى سوف يحقق جميع احلامهم و تطلب منهم مبلغ للتدريب
و يدفع الشباب هذة المبالغ فى محاوله يائسة للعمل و الحصول على وظيفة جيدة .
الا ان يكتشفوا بانها كلها اوهام ليس الا .
لماذا يحدث هذا ؟
لماذا يحدث هذا ؟
الم يوعد الرئيس فى برنامجة الانتخابى بانه سوف يقضى على هذة البطاله الى ابد الابدين؟
اين هذة الوعود التى اصدرها من قبل؟
اين هذة الوعود التى اصدرها من قبل؟
و اعطى الامل لكثير مئات الشباب بانهم سوف يحصولوا على فرصهم الضائعة ؟
هل كانت تمثيليه من التميلات التى تقوم بها الحكومة منذ زمن بعيد؟ ,
هل كانت تمثيليه من التميلات التى تقوم بها الحكومة منذ زمن بعيد؟ ,
اعطاء الامل ثم قتله من بعد ذلك.
فقامت الحكومة من فترة ليست بالعيدة بعمل مسابقات وهمية لتعيين الشباب
فقامت الحكومة من فترة ليست بالعيدة بعمل مسابقات وهمية لتعيين الشباب
و اخص بالذكر وزارة التربية و التعليم , و التى كانت تعلن عن مسابقات لتعيين ,
و يتقدم الشباب باوراقهم على امل ايجاد فرصة عمل ,
و يتقدم الشباب باوراقهم على امل ايجاد فرصة عمل ,
و لكن يصطدم الشباب بعد ذلك بان هذة المسابقة و التى تم الاعلان عنها مساء امس قد استكفت بالعدد المطلوب!!!!!!!!
كيف ؟و ماذا؟ و اين ؟و متى؟ كلها اسئله يسالها الشباب
كيف ؟و ماذا؟ و اين ؟و متى؟ كلها اسئله يسالها الشباب
اين و كيف لقد سمعت عن هذة المسابقة امس فقط ؟
تقول الادارة( خلاص يا سيد استكفينا) حقا!!!!!!!!! .
هل وصل الامر بالحكومة الى الاستهانه بعقول الشباب الى هذة الدرجة ؟
هل وصل الامر بالحكومة الى الاستهانه بعقول الشباب الى هذة الدرجة ؟
مجرد مسابقات وهمية لكى يظهر الرئيس بمظهر حسن
و انه تم تنفيذ وعدة الاخير و الذى كان ضمن برنامجة الانتخابى ؟ .
فبعد ذلك قد ترى ان الشباب قد انقسم الى عدة مجموعات و لا نستطيع ملامهم
فبعد ذلك قد ترى ان الشباب قد انقسم الى عدة مجموعات و لا نستطيع ملامهم
هناك مجموعة تصر و تقاوم
و تقوم باعادة الكرة و تبحث فى الجرائد عن الوظائف الخاليه فى الشركات الخاصة ايضا محاوله لتغيير الواقع المرير و هذة الكلمه المؤلمة التى تلاحقهم ( البطاله),
و الاخرى تتجه الى التطرف
و الثالثة تتجه الى المقاهى محاولين نسيان ما يحدث و يصابوا بنوع من الامبالاة
و الرابعة تبحث عن اى وظيفة و اى راتب
و لكن خارج مصرو الاخيرة لم عد تهتم بالتعليم لانهم ببساطة يعرفون المصير المحتوم.
قامت الحكومة اخيرا و ايضا ليس بالوقت البعيد بعمل برنامج لتعيين الشباب ,
قامت الحكومة اخيرا و ايضا ليس بالوقت البعيد بعمل برنامج لتعيين الشباب ,
و صراحة الامر كان ممتاز و مثمر لكثير من الشباب ( العاطل) .
و لكن بعد تفكير فى هذا البرنامج و الذى كان بمثل السم فى الشيكولاته
فانه ليس مثمر على الاطلاق فانه يعتبر كدبة او تمثيليه اخرى للحكومة للضحك على الشباب .
فانهم يستغلوا و يستنفذوا طاقات الشباب للقيام باعمال حرفية !!!!!!! .
فانهم يستغلوا و يستنفذوا طاقات الشباب للقيام باعمال حرفية !!!!!!! .
مطلوب شباب ذو مؤهلات عليا للقيام بلاعمال حرفية !!!! و العنوان
(قوم اشتغل انت مش عايز تشتغل ),
(قوم اشتغل انت مش عايز تشتغل ),
(متقلش هشتغل ايه اشتغل و خلاص مش ممكن تبقى فتحة خير عليك).
هل يعقل هذا؟ هل التعليم اصبح مهمشا هكذا؟ ا
هل يعقل هذا؟ هل التعليم اصبح مهمشا هكذا؟ ا
لى هذة الدرجة لم يعد هناك اى استعناء بالتعليم او بالمؤهلات العليا ؟ لم يعد هناك فرق بين هذا و ذاك ؟
اليس هذا ما فعتله حكومتنا بنا؟ و السؤال الان الى متى؟
كثرت الاسئله و الاجابه واحدة ( الله اعلم).
اليس هذا ما فعتله حكومتنا بنا؟ و السؤال الان الى متى؟
كثرت الاسئله و الاجابه واحدة ( الله اعلم).