Wednesday, November 3, 2010

عندما يتحدث الجهل


كل يوم نستيقظ على بعض التصريحات التى لا استطيع ان اقول عنها الا انها تصريحات غير مسؤولة عن اشخاص غير مؤهلين للتحكم فى مصير هذا الشعب , فعندما يتحدث أشخاص عن هذا الشعب بطريقة غير لائقة و غير واعيه بقدراته و غير مثقفة من الاساس, اقول حينذا ان الذى يتحدث جاهل, جاهل بكل معانى الوطنية و الانتماء و جاهل بقدرات و حضارة شعب مصر و جاهل بما يعانيه هذا الشعب ايضا.

فتصريحات وزير التنمية الاقتصادية, عن العمالة المصرية شىء يفوق الوصف من قدر الاستفزازات التى تحملها هذة التصريحات, فعندما يقول وزير مصرى انه سوف يستورد عمالة من بلد اخر لانهم سوف يرضون بالحد الادنى للاجور الذى قرره سيادته و هو 400 جنيها مصريا للفرد, فذلك يعتبرعدم ثقة فى قدرات ابناء وطنه الذى هو منهم و كان فى يوم من الايام يعانى مما عانه هذا الشعب .

و جهل ايضا بما سيترتب عليه الامر من استيراد عمالة خارجية و مسؤليه اقامة المغتربين و الطعام و الشراب المتوفر, و كيف من الاساس يتسنى له ان يفكر بهذا الامر, هل مصر تعانى من قله العمالة , ام لانهم طالبوا بإقامة حد أدنى للاجور فقد أسرفوا فى امرهم و طالبوا بأكثر من حقهم, كيف يفكر فى هذا الأمر, و هل هو قيد التنفيذ أم مجرد تهديد, كيف يتحدث وزير فى هذا الامر فى وقت يعانى عدد كبير من هذا الشعب من البطالة و ضيق ذات اليد, كيف يتحدث فى هذا الأمر و عدد ضحايا الهجرة الغير الشرعية فى تزايد, كيف يفكر و يقول هذا الامر و عدد الحوادث و الجرائم تتفاقم و ترتكب بسبب ضيق اليد, كيف يصرح بأمر كهذا و يعلم انه لأمر قد يستفز الشباب و العمال يستفز شعب بأكملة و يجعلهم فى حيره من أمرهم و قد يقومون باعتصامات و مظاهرات و ربما إضرابات عن العمل........إلخ

فى مؤتمرعقد مؤخرا قامت وزيرة القوى العاملة ربما بتهدئه النفوس , فقد قالت انها لن تّدخل مصرعمالة اجنبية على حساب العمالة المصرية, حتى لو امتنعوا عن العمل, على الرغم من تحفظاتى على هذه الوزيرة الا ان كلماتها ربما اثلجت قلبى لأننى شعرت بانتمائها لابناء هذا الشعب, الذى يوما عن يوم يشعربغربه فى هذا البلد, يوما عن يوم يشعران ليس له مكان فى هذا البلد, يبحث دائما عن الحل البديل, يبحث دائما عن مكان يشعر فيه بالسعادة و الانتماء .

ماهو الهدف من بعض الكلمات التى تعكر صفو هذا الشعب كل صباح, ماهو الهدف من فقدان الثقة فى بعضنا البعض.

هل يستحق الشعب المصرى مثل هذا الرجل, الذى قد يتحكم فى مصيرة و رزقة, ان الرازق هو الله سبحانه و تعالى و لكننى اتحدث عن ما يستطيع ان يفعله هذا الرجل, و هذه التصريحات التى لا اقول عنها الا انها مشينة و تعتبر نقطه سوداء فى تاريخه, أنا اطالب بمحاسبة هذا الرجل, محاسبة عسيرة لما تفوه من كلمات لا يعرف معناها و ان كان يعرف مدلولها و معناها يحاسب محاسبة أشد و أكبر. لا نريد مثل هذا الرجل , نريد رجل يعرف مصر جيدا و يثق فى أبناءها و يعرف أنهم لو اُخذوا مأخذ الَََجد سوف يُبدعون و يصنعون و يرتقون بهذا البلد.

Tuesday, October 5, 2010

إنتفاضة العار


شعرت بالخزي و العار بعد ان تجاهلت لمدة طويلة ما يحدث على الساحة المصرية الان, حاولت الكتابة من قبل و حاولت تعداد بعض الموضوعات التى أردت التحدث عنها وجدتها كثيرة جدا و محزنه للغاية, و لكننى الان احاول ان أكتب لعلنى اُخرج بعض ما يجول بخاطرى و أُخرج بعض من طاقتى السلبيه لعلنى اشعر بالهناء او راحة الضمير المزيفة.

اشعر بقلب مصر الان يتعرض لانتفاضة كبيرة, انتفاضة من شأنها ان يُرسم تاريخ مصر ثانية و نُدرسة فى مناهج الاطفال الدراسية بانها مرحلة سقوط المجتمع المصرى, مرحلة ما قبل سقوط مصر, فالانتفاضة هى الفساد الكبيرالموجود حاليا داخل البلاد, إنتفاضة العار التى جعلت من عليه القوم سافلهم و من سفله القوم عاليهم بسرقة و نهب و احتيال, انتفاضة أخرست كل الاصوات الحرة العاشقة لتراب الوطن و كبلت اقلامهم , و أعطتت الفرصة للاصوات الحقيرة ان تعلو وسط حراسة مشددة. كى تتلاعب بأرزاق و أقوات الشعب و تحاول هدم و تجريد كلمة وطن.

إنتفاضة تحاول اقتلاع ما بقى من رفعة بلد و شعب, إنتفاضة تحاول تبوير كل شأن مصري و حرية و استقلال, الى متى سيستمر هذا الفساد؟ الى متى سيستمر الاستبداد و عصر الظلمات هذا؟, هل تستطيع أصواتنا نحن أن تعلو فوق هذا الفساد؟. هل سنستطيع ان نحرر مصر مرة ثانية من هذا الاحتلال الغاشم الداخلى, نعم للأسف فانه إحتلال داخلى غاشم و قاسى و ظالم.

فقد انتصرنا من قبل, و لكن هل سننتصر مرة اخرى؟ فى شهر أكتوبر المجيد ايضا هذا العام أو العام القادم او ربما بعد عشرة اعوام.

ماذا سنعلم أطفالنا ماذا سنقول لهم, على ماذا سنربيهم؟ هل سنبرر كون افواهننا و ايدينا مكبلة على محاربة هذا الفساد, ام سنقول لهم أننا حاولنا و لم نستطع ان نزيل غبار هذا الضياع. كيف سنجعلهم رجال و نساء يخافون و يسعون لرفعة شأن بلادهم.

بالاصاله عن نفسى أهتف من خلف هذه الحروف و الكلمات المريرة و الاحساس الغاضب, تعيش مصر حرة مستقلة, تعيش مصر حرة مستقلة, تعيش مصر بلد منتجة رغم أنوف الحاقدين و المستغلين, تعيش مصر رائدة لحرية التعبير الحقيقية , تعيش مصر بلد متطورة رائدة فى شتى المجالات, تعيش مصر بلا استبداد او ظلم او فساد, تعيش مصر فخورة بأبنائها الشرفاء, تعيش مصر رغم أنوف الضعفاء ألاغبياء الذين ظنوا انهم ملكوا وطن بلا شعب او بلا كلمة لا.

أعلم انها مجرد هتافات, و لكن سيأتى اليوم الذى فيه تنقشع الغيوم, و تشرق شمس الصباح على مصر آمنه من كل شر, ادعو الله عز و جل ان يتدخل بقدره و حكمته و عظمته و يحفظ مصر من هذه السقطة, و يجعلها دائما و ابدا مصر العطاءه الحرة.

Saturday, May 1, 2010

ليس مصري الشأن

كرهت ان ارى كلمات يتطاول بها المصريين على انفسهم بقولهم " مهانة المصرى " , و "كرامه المصرى المهانة" , و "ذل المصريين". ما هذا بالله عليكم ليس هذا ما يحدث و ليس بتلك الطريقة , لا انكر تقصير سفارتنا بالخارج مع اولادنا , و لكن لا يصح ان نقول ذلك, لان ليس كل المصريين بالخارج كلهم مهانيين , منهم من حقق نجاحا باهرا و منهم من وصل لاعلى المراتب, و منهم علمائنا و منهم و منهم و منهم.

ما حدث مع المصرى الذى اشبعته قريه كترمايا بالطعنات و الضرب و التنكيل بجثته, لم يكن لكونه مصريا , او لان كرامته مهانه فى بلدة او لانه لم يجد عمل فى بلده فقرر الهجرة اللى بلد اخرى ؟!و لذلك عزمت القريه على تنفيذ حكم الاعدام به, و لكن لانه فعل جريمة وحشية " الله اعلم". و كان من الممكن ان يتم هذا الحكم على اى جنسية اخرى قامت بهذا الفعل الشنيع مصريا كان او يمنيا او اردنيا او فلسطينيا او حتى لبنانيا.

لا انكر همجية الجريمة و بشاعتها حتى لو كان المقتول هو حقا الفاعل, ماذا عن الامن و القضاء و حكم العدل. لماذا اصبحنا كذلك هل لاننا لا نثق فى القوى الامنية , لا نثق فى ان يسود العدل العالم, فنقوم بدور القاضى و الجلاد.

منذ فترة ليست بالبعيدة, قرات حادثة فى قرية من قرى مصر, بأن شاب حاول تخليص فتاه من بعض الذئاب, و هربت بالفعل الفتاه, و ما حدث بعد ذلك, ان قام الشباب بالفتك بالشاب و قتله و فصل راسه عن جسده و رميها بالشارع حتى تكون عبره لمن يقف اماهم ثانيا؟؟!!

اليست هذه همجية ايضا, و لكن للاسف كان القتلة و المقتول مصريين, اذن ليس الامر يخص المصريين او اللبنانيين وحدهم, بل يخص ثقافة الانتقام و الهمجية التى يتمتع بها العرب جميعا.

قوتهم ليست فى رجاحة عقلهم, و فى ترابطهم و انما فى همجيتهم, و تزداد الفجوة بينهم يوما بعد يوم. و كفى بالله عليكم التقليل من شأن المصرى, لاننا نصبح حديث كل العرب , نحن نقول ذلك على انفسنا, لما نحزن و نغضب عندما يقول الاخرين ذلك او يشعروا به.

اخيرا اريد القصاص من هؤلاء الهمجيون, و اريد القصاص من اى تصرف اعمى و غير مسؤول مثل ذلك.

Tuesday, April 27, 2010

فوضى على قاعدة التغيير


أصبحت البرامج الحوارية الان فى مصر , كلها تتحدث عن حالة الحماس و الحراك السياسى الذى يشاهدة
الشارع المصرى هذه الايام.يوميا تشاهد عدد من الاعتصامات و المسيرات السلمية التى تطالب برفع الحد الأدنى للاجور او تغيير مواد الدستور .......... الخ.
و لكن الذى ادهشنى و هو بالطبع اكثر من كمية الاعتصامات و المسيرات و التى اصبحت بمثابة موضة هذا العصر الان
, و عدم تنظيمها. هو ان عدد من الاحزاب المعارضة و الادباء و الكتاب اصبحوا يمثلون الشعب ( عنوة) .لا اعرف لماذا و اين و متى , و من أعطى لهم هذا الحق, ان يتكلموا بأسم الشعب و ماذا يعرفوا عن الشعب؟ اصبح الأمر
للشهرة فقط, و ادعاء الوطنية و اكتساب الاصوات, و الهتافات باسماء أناس انا و أردد أنا لا اعتبرهم اكفاء ليمثلوننى و يمثلون الشعب .
أصبحنا فى عصر الشهرة, اى شخص يريد ان يرتفع اسمه عاليا, بدلا من ان يصبح بطلا فى احد الافلام
او المسلسلات الرمضانية , وجد طريق اسهل و هو الظهور فى احد البرامج الحوارية,
و الصياح و التطاول و الاستنكار و ربما استباحة دماء اعداء الشعب (الحزب الوطنى), بما ان هذا الحزب قد ظهر مؤخرا, و لم يكن موجودا لما يقرب على الثلاثه عقود!! و ذلك ليهتف باسمه الشباب و يصبح بطلا قوميا و يتكلم باسم الشعب , و ان عارضه احد او اختلف معه فى الراى , يصيح ثانيا بان الحزب الحاكم
يريد ان يكمم الافواه و يمنع حرية الراى , مع العلم بانه راى ليس رأى و انما هو مسايرة للموضة ليس الا.

مصر حاليا تعيش حالة من الفوضى السياسية, نائبون منتخبون بواسطة الشعب يريدون قتله رميا بالرصاص, لمخالفتهم الراى , او ربما لارضاء الحزب الذين ينتمون اليه. وحالة من التغيير الجدي التى يعيشها الشباب المصرى, و التى تقد تنهى بالفشل الذريع جراء بعض القوى المعارضة التى تطمع فقط فى الظهور, و المشاركة بالقوة الجبرية, مما قد يضعف و يحبط التغيير الجدي الذى تزرع و تسقى جذوره الان فى مجتمعنا. و كل ذلك حتى يلمع اسمائهم فى سماء الحياه السياسية الجديدة, اذا بدات, و اذا لم تبدأ, سيحكون و يتحاكون عن محاولتهم العنيفة و المستميتة لاحداث التغيير فى مصر, و لكن الحزب الحاكم رفض الانصياع و رفض و رفض و رفض. و سيكون الفشل بسببهم هم.

كل واحد منهم يريد أن يصبح زعيما عقيما لشباب انهكهم الظلم, و الكبت, وتقييد حريتهم, و الحرمان حتى من ابسط حقوقهم. شباب يريدون زعيما حقيقيا لا يريد شهرة و لا مال, لا يريد غير ان يصعد نجم مصر عاليا, و يعيش شعبها رافعى الروؤس فى سلام و عدل و امان.


Friday, April 23, 2010

تعليقات جرائد مصرية



اتصفح يوميا الجرائد المصرية على الانترنت, أعلم اننى قد اصاب بالاحباط, من كثرة الجرائم الغريبة و البشعة, و الاخبار التى قد تصيبنى بالغثيان و لكننى بالطبع أحب ان أرى احوال مصر, و ما آلت اليه الامور.
و عندما أقرا الخبر دائما ما انزل قليللا بالفأرة, كى ارى تعليقات المواطنين على مثل هذه الاخبار و أعلم اننى قد ابتسم متعجبه او اتجهم من التعليقات المصاحبة لكل خبر أقراه و خبر لا اقراه.
و كى لا اعمم الموضوع, فاننى كفرد أرى فى معظم هذه التعليقات الجهل بعينه, أرى أناس تعلق كواعظة بدون علم او ساخرة او حتى مداعبة او ناقدة.
و جميع التعليقات السالف ذكرها تتم كتابتها بطريقة غاية فى السوء و لست اعنى بذلك اللغة العربية و كيفية صياغة و تركيب الجمل و ما شابه ذلك . اعنى ايضا ان معظم التعليقات قد لا تكون على الموضوع من الاساس, و قد تكون تعليقات من بعض القراء على بعضهم البعض فى اسلوب نقدى او سخرية لاذعة و قد تكون تعليقات من قراء يريدون ان يروا اسمائهم فى صفحة الخبر, كمن يزايدون كى يفوزون بجائزة اجرأ و اجمل و احسن و أظرف تعليق على هذه الخبر.و منهم من يشكك فى صحة الخبر ذاته كمن ينصب نفسه انه " أبو العريف " بأنه عرف ان هذا الخبر ليس صحيحا. كيف و اين و متى , يرد بقوله " ليس منطقيا " .

و على الصعيد الآخر, أرى تعليقات فى منتهى الجدية و العلم , بل و قد اجد حلولا لبعض المشاكل المعروضة فى الخبر.

و اخيرا لما لا نكتب ما نشعره و نريد قوله بالحسنى ليس بالنقد اللاذع و السخرية و الضحكات المكتوبة التى تصيب الاخرين بالاشمئزاز. كفى بنا ان نكتب فيما لا نعلم ,و الافضل ان نعلم ما نكتب و نتعلم ما نريد كتابته و قوله و فعله.

Friday, February 26, 2010

رساله الى شباب مصر


رساله قصيرة

الى كل اللى بيهتفوا باسم محمد البرادعى
و بيحبوا مصر و عايزنها تتغير
و يعملوا اصلاح شامل و يغيروا الدستور
هايل

اقول لهم تعرفوا ايه عن البرادعى و تتوقعوا ايه

و هو فعلا امل مصر ؟

لا انا هشيل نفسى من مصر اللى بتتكلموا عنها دى

طيب ما انا لو نويت ارشح نفسى رئيسة
هقول انى هغير بردة

و حسن لو بقى رئيس هيقولك هغير

و لا حد بيغير و لا حد بيفتكر الكلام اللى بيقوله

و محسن هيغير بردة

مين محسن ده ؟؟!!

ما علينا

الامل فى الله اولا ثم فينا احنا يا شباب مصر

متتوقعوش تغيير غير منا احنا

احنا اللى هنرفع البلد دى و هنغير البلد دى

بايدنا احنا مش بايد حد

بجد حاجة بقت تصعب على الكافر

بقينا بنجرى ورا حد و خلاص اى حد منتظرين منه تغيير

جميل اوى بس انتوا فين من التغيير و هل فعلا هو هيغير

هيغير ايه حال البلد

طيب و حال ال80 مليون مصرى هيتغيروا ازى

و لا كمان هتنادوا بانه لازم يغير حال الشعب

فين ايمن نور ؟ اللى كنتوا عايزينه يغير البلد ؟

راحت عليه

فين علاء مبارك اللى فى شوية طلعوا رأى
و فكرة غريبة بانه هو احق من اخوة ؟؟!!!!

لا و الله ؟ شوف ازى؟

بقينا كل يوم بفكر و كل يوم بحال و اغنيه بنغنيها بينا و بين نفسها

بنكدب و بنصدق نفسنا

لحد ما نوقع من كتر الضحك على نفسنا


انا هنا بكتب فى مدونتى يعنى انا حرة فى اللى بكتبه

علشان محدش يقولى انى ضد الشرفاء و حقودة و غلاوية

و مبحبش التغيير

لا بحبه على فكرة

غيروا بقى