Thursday, February 5, 2009

مصر لكل المصريين


جائتنى دعوة من احد الاشخاص على الفيس بوك يدعونى للاشتراك فى جروب
لحركة تدعى حركة مصر لكل المصريين
و قد وافقت على الاشتراك و بالطبع قد اسعدنى ان تكون هناك حركة تنادى بان مصر للمصريين
و الشعار نريد ان نصلح ما افسده الاخرون
و لكنى بمتابعه الجروب
وجدت ان بالبيان التاسيسى للحركة به بعض النقاط التى لم اقتنع بها
هل حذف خانه الديانه فى البطاقه بهذه الاهميه , و من شانها اصلاح مصر
و هل كتابه الديانه فى البطاقه يعتبر تمييز عنصرى؟
هل عندما ترتكز مصر على المصالح الماديه التى تربطها بين الدول فقط
و تنسى اى خلافات سياسه
هل هذا من شانه اصلاح مصر
هل اصبح التاريخ الان ان كان صحيح ام مغالط
يجب نسيه و الدوس عليه كى يتم اصلاح مصر
هل تعتبر المحافظة على العلاقات بين الدول او رعايه مصر
او حرصها على التوافق بين الدول و بعضها
اصبح هذا ما يهدد مصر
و تعتبر هذه افكار هدامه ؟؟؟؟؟
و لابد من النظر لمصلحه مصر باكثر واقعيه


و هل انا من ينظر للامور بعاطفيه؟؟؟؟


ارجو الافادة

Tuesday, February 3, 2009

ان لله و ان اليه راجعون

ان لله و ان اليه راجعون
توفى الى رحمه الله تعالى
الزميل المدون محمد
صاحب مدونه الفارس الملثم
اللهم ارحمه يا رب
و اسكنه فسيح جناتك

Sunday, February 1, 2009

الشعب المصري الان يفتقد الرمز


الشعب المصري الان يفتقد الرمز

لعل ما مرت به مصر من احداث فى الآونه الاخيرة , كشفت عن الكثير و الكثير مما تخفيه الحكومه عن الشعب بل و تصاعدت و تفاقمت الفجوة التى بين الشعب و الحكومه ايضا

و اصبحت ازمه الثقه بين الطرفين فى ازدياد واضح بعد احداث غزة و ظهور و كشف الستار عن بنود معاهده السلام الظالمه بين مصر و اسرائيل و التى لم يكن يعرف بها الكثيرون , و اصبح الحاكم و الحكومه فى واد و الشعب فى واد اخر . بل و اصبح يبحث عن رمز فقط لا غير رمز يشعر فيه بالكرامه و العزة , كمن يضعوا صور حتى الان لجيفارا المناضل و الذى افنى حياته فى سبيل عزته.

عجبت كثيرا ممن يغرمون بالشيخ حسن نصر الله , فانا اكن له الاحترام مع ايضا بعض التحفظات و لكن ان ارى ما يغرمون به و يسمعون كلماته فى ذهول و فرح و فخر !!!

و لكن قد قلت شعبيته كثيرا بتصريحاته الاخيرة , التى حث الشعب فيها على الانقلاب ايضا , كمن شعر بثورة المصريون و غضبهم او كمن شعر بضعفهم و قام بتحريضهم على فعل مثل هذه الاشياء .

تكلم كما ان هذا المصرى مثل الانسان آلى يتحرك و لا يفكر , قد استغل حسن نصر الله شعبيته و قام بتحريض المصريون على شىء اعتبرته انا مشين .

وجاء من بعد حسن نصر الله هذا المطرب الاجنبى"مايكل هارت" الذى و انا هنا اتحدث عن نفسى لم اسمع له اى شىء قبل هذا جاء ليصبح حبيب الملايين من المصريين بعد ان قام بغناء اغنيه خاصه من اجل نصرة غزة بل و كانت كلمات الاغنيه غايه فى الروعه تصف روح المقاومه و تحض على عدم الاستسلام و اللهث وراء الكرامه و العزة.

و جاءت خاتمه المسك ليتصدر رئيس وزراء تركيا" اردوغان" المقدمه و اصبح رمز مصرى للكرامه فقد قال و فعل ما جعل كل مصرى تتهلهل اساريره.. قال كلمات قد اسعدت و اغضبت كل مصرى على ارض مصر , اسعدته من حيث روعتها و جمالها و اغضبته من النظام الحاكم و الذى قد اظهر ضعفا و جبنا فى تلك الازمة .

هل نحن حقا نبحث عن رمز ؟؟؟ وجدتها كلها رموزا للمقاومه و قول لا صريحه و فى وجهه كل محتل داخلى و خارجى .

متى سيصبح لنا رمز مصري ...متى سنصنع بايدنا رمز مصرى يحاول اصلاح ما افسده الاخرون و يجعل ثقه المصريين فيه بلاحدود , متى سيولد عندنا رجل فى الحكومه مثل اردوغان لا يخشى شيئا و لا يخاف من احدا .

متى سيخلق مثل هذا الرجل فى مصر متى ستخلق هذه الرموز التى تسعدنا و تبكينا الان فى آن واحد ...

متى يا مصر ؟