Sunday, February 1, 2009

الشعب المصري الان يفتقد الرمز


الشعب المصري الان يفتقد الرمز

لعل ما مرت به مصر من احداث فى الآونه الاخيرة , كشفت عن الكثير و الكثير مما تخفيه الحكومه عن الشعب بل و تصاعدت و تفاقمت الفجوة التى بين الشعب و الحكومه ايضا

و اصبحت ازمه الثقه بين الطرفين فى ازدياد واضح بعد احداث غزة و ظهور و كشف الستار عن بنود معاهده السلام الظالمه بين مصر و اسرائيل و التى لم يكن يعرف بها الكثيرون , و اصبح الحاكم و الحكومه فى واد و الشعب فى واد اخر . بل و اصبح يبحث عن رمز فقط لا غير رمز يشعر فيه بالكرامه و العزة , كمن يضعوا صور حتى الان لجيفارا المناضل و الذى افنى حياته فى سبيل عزته.

عجبت كثيرا ممن يغرمون بالشيخ حسن نصر الله , فانا اكن له الاحترام مع ايضا بعض التحفظات و لكن ان ارى ما يغرمون به و يسمعون كلماته فى ذهول و فرح و فخر !!!

و لكن قد قلت شعبيته كثيرا بتصريحاته الاخيرة , التى حث الشعب فيها على الانقلاب ايضا , كمن شعر بثورة المصريون و غضبهم او كمن شعر بضعفهم و قام بتحريضهم على فعل مثل هذه الاشياء .

تكلم كما ان هذا المصرى مثل الانسان آلى يتحرك و لا يفكر , قد استغل حسن نصر الله شعبيته و قام بتحريض المصريون على شىء اعتبرته انا مشين .

وجاء من بعد حسن نصر الله هذا المطرب الاجنبى"مايكل هارت" الذى و انا هنا اتحدث عن نفسى لم اسمع له اى شىء قبل هذا جاء ليصبح حبيب الملايين من المصريين بعد ان قام بغناء اغنيه خاصه من اجل نصرة غزة بل و كانت كلمات الاغنيه غايه فى الروعه تصف روح المقاومه و تحض على عدم الاستسلام و اللهث وراء الكرامه و العزة.

و جاءت خاتمه المسك ليتصدر رئيس وزراء تركيا" اردوغان" المقدمه و اصبح رمز مصرى للكرامه فقد قال و فعل ما جعل كل مصرى تتهلهل اساريره.. قال كلمات قد اسعدت و اغضبت كل مصرى على ارض مصر , اسعدته من حيث روعتها و جمالها و اغضبته من النظام الحاكم و الذى قد اظهر ضعفا و جبنا فى تلك الازمة .

هل نحن حقا نبحث عن رمز ؟؟؟ وجدتها كلها رموزا للمقاومه و قول لا صريحه و فى وجهه كل محتل داخلى و خارجى .

متى سيصبح لنا رمز مصري ...متى سنصنع بايدنا رمز مصرى يحاول اصلاح ما افسده الاخرون و يجعل ثقه المصريين فيه بلاحدود , متى سيولد عندنا رجل فى الحكومه مثل اردوغان لا يخشى شيئا و لا يخاف من احدا .

متى سيخلق مثل هذا الرجل فى مصر متى ستخلق هذه الرموز التى تسعدنا و تبكينا الان فى آن واحد ...

متى يا مصر ؟

6 comments:

صوت من مصر said...

سيتواجد ذالك الرجل فى مصر
بل انه موجود لكن ينتظر الفرج او مستنى موت او مستنى اى حاجه
بل بالعكس نحن شعب لا نهاب
لكن بنسكت احيانا ؟

romansy said...

لكل عصر فارسه
ولكن قد ننتظر فارس هذا الزمان
ورمز هذا الزمان قد يكون متواجد بالفعل ولكنه ينظر الوقت المناسب

دعاء العطار said...

بالفعل الشعب المصرى يفتقد الرمز

رمز البطوله والشجاعه والقوه
لانه يشعر بالمهانه والذل فى كل شىء
ويتضح ذلك من القصائد التى تكتب لتسترجع ايام صلاح الدين وايضا يتضح من الاعجاب الشديد بسيدنا عمر بن الخطاب لكونه رمز للقوه التى نفتقدها اليوم

ولكن متى سياتى هذا الرمز ؟؟؟

لا اعلم ولكنه حتما سياتى عاجلا ام اجلا غدا او بعد غد

والى ان ياتى سنظل نحن لبطولات الماضى وانتصارات غيرنا وليست انتصاراتنا
:::::::::::::::::::::::

مدونتك جميله وموضوعاتك مميزه

تحياتى

blue-wave said...

للأسف الشديد
فى المشمش

الازهرى said...

ينبع الحاكم الذى لا يخاف من قلب
شعب لا يخاف

ويأتى الشعب الرافض حقا للظلم
بقائد يعرف معنى الحرية والعدل

فالحاكم واجهة الشعب

مـحـمـد مـفـيـد said...

ليست مصر فقط
اتفق معكي لانعدام هذا النموذج في مصر
ولكن في العالم العربي ككل