Saturday, October 6, 2007

شباب من اجل السلام

"شباب من اجل السلام.... انت تتكلم و نحن نستمع"
هذا كان عنوان المنتدى الذى اقامته حركة سوزان مبارك الدوليه للمراه من اجل السلام .
قرات هذا الخبر فى جريدة الاهرام عدد يوم الجمعة
و لقد قراته مرات عديدة
و لكنى حقيقة لم اقتنع باى كلمه فيه
و اعتقد ان هذا ليس لاننى لا احب السلام و لا اؤيدة.
و لكنى اعتقد اننى اؤمن بالسلام الداخلى اولا
ثم السلام الخارجى
الاهم فى المهم
نعم اعتقد ذلك
السلام الداخلى اولا .
اين هو السلام الداخلى الذى نعيش فيه حتى نعقد مؤتمرات و منتديات للسلام الخارجى
و لماذا هذا التناقض؟
لماذا؟
نحن حتى الان لم نفعل اى شىء يذكر لاى بلدعربيا؟
و لكن هذا ليس الموضوع الذى اريد التحدث عنه
و الان على الرغم من اننى لا احب نقل الاخبار و لكنى سوف انقل و اعلق فى آن واحد
عنوان الحركة" شباب من اجل السلام ... انت تتكلم و نحن نستمع"
قائله ان هؤلاء الشباب تولوا مسؤليه تنظيم و ادارة هذا المنتدى الذى ابرز رؤى الشباب
و طاقاتهم و حكمتهم و عزمهم من خلال حوارتهم و مناقشاتهم الصريحة
التى اسهمت فى تبادل الخبرات و الافكار حول
سبل القضاء على العنف و بناء عالم اكثر سلاما و عالمية مستدامة.
حقيقة اعجبت بهذة الفكرة : شباب يفكر من اجل وقف العنف و ايضا يحاول القضاء عليه
و لكن لماذا خارجا؟
و اين هذا الشباب و افكارة للقضاء على العنف الداخلى اولا؟
و هل سوف تسمحون له يا سيدتى كنظام حكم بان يحاول وقف العنف الداخلى اولا.
سيدتى انا لن اتكلم عن حاله الريئس الصحية وايضا لن اتكلم عن برنامجة الانتخابى و نتائجة
و لن اتكلم عن قمع حرية الصحافة و نحرها بهذا الشكل المهين
و لكنى سوف اتكلم عن كلمتك هذا
اليس هذا تناقض و اذدواجية فى المعايير؟ كيف نبحث عن سلام خارجى و نشجع الشباب
و لا اعرف اين هم هؤلاء الشباب او من اين ؟
الذين يفكروا فى كيفية القضاء على العنف الخارجى و العيش فى سلام آمن ؟
و ليس هناك أمن و لا امان و لا هذا السلام فى مصر من الاساس.
نعم لا يوجد و هناك دلائل ليست بالعدد القليل .
و اعتقد انه واضح جدا من الاحداث الماضية و التى كانت شاهد على رخص المصرى
و قمع الحريات
اليس كذلك؟
هناك ايضا كلمه قلتها فى نفس المنتدى و كانت دليلا قاطع على التناقض الذى اتكلم عنه
قلت: اننا بحاجة الى الاستماع دائما لهؤلاء الشباب و تشجيعهم على بث رسائلهم المهمه
فان كانوا لا يملكون قرار الحرب فانه ينبغى ان يكون ندائهم من اجل السلام من اقوى الاصوات..
صدقت يا سيدتى
لقد صدقتى فى كل كلمه و لكن هل هذا يحدث حقيقة فى مصر ؟ هل هذا يحدث ؟
هل انتم تستمعوا للشباب بحق؟ هل تقوموا بتشجيع الشباب لقول كلمه الحق؟
هل انتم تفعلون ذلك؟
انا لا اعتقد و الدليل و لن اتحدث عن رؤساء التحرير و لكنى سوف اتحدث
عن الشباب الذى يحاول ان يقول كلمته و يعذب و يهان و تهدركرامته .
اليس كذلك؟
و اخيرا سيدتى انا مواطنة مصرية اريد ابسط حقوقى فى هذة البلد و هى
ان اتكلم بحرية و ان اعبر عن رايى بحرية و انتم تستمعون لى و لباقى المصريين
كما قلت فى خطابك و اريد هذا ان يكون حقيقة واقعة فى مصرنا الحبيبة
و ليست مجرد ادعاء بالحرية و السلام
فانا اريد سلاما داخليا و لست اتكلم عن نفسى و لكنى اتكلم عن لسان كل مصرى
يحب وطنه و يتمنى ان يكون وطنا صالحا
اريدعندما نتكلم و نعقد مؤتمرات و نتحدث عن السلام و الحرية والشباب ان نكون فعلا كذلك
و لا يكون مثل هذا التناقض
اريد ان يوجد سلام داخل مصر
و سوف تشاهدى شبابا مثل هذا مئات المرات
سوف تشاهدى ضعف العدد الذى تشكرينه الان فى هذة الكلمه و تشهدى بانهم شباب المستقبل
اوعدك بان تشاهدى اضعاف مضاعفة من هؤلاء ابناء مصر و لكن
ارينا السلام الداخلى عن حق
ارينا الحرية الحقيقة
ارينا العدل الداخلى
ارينا حقوق المراه الحقيقة
و ايضا حقوق المصرى المهدورة كرامته و بغير سبب
حاولى ان تسدى الفجوة العميقة بين الطبقات
حاولى سيدتى
و لسوف نقف وقفة واحدة من اجل السلام الخارجى الذيى تشجعينه
و سوف نقف معك وقفة ايضا مصرى واحد لوقف العنف الخارجى الذى تستائين منه الان
ما انه كان من زمن بعيد و لم نفعل شىء كما اذكر
و الان ارينا مصر كما كانت بلد امن و امان
كانت مصر العروبة سيدتى
و شكرا


5 comments:

Anonymous said...

كنت عاوز احط تعليق
بس لما شفت الخناقة بين اتنين ستات قلت خلاص مش حتدخل !
إديها يا رانيا :))

Rania Lelah said...

يخليك يا عمار
ايوة كدة خليك بره
و شجع بس

يا مراكبي said...

حاسس كده من كلامك إنك صدقتي التمثيليات دي

كل ده
Show

مش أكتر من كده .. ولا حتى السلام الخارجي بيقصدوه بجد وجد

Rania Lelah said...

يا مراكبى
عاش من شافك
هو كل حاجة بقت تمثل يا مراكبى يعنى و لا ايه؟
و لا سلام داخلى و لا خارجى طب و بعدين يعنى
هنفضل فى التمثليه السخيفة دى لحد امتى؟؟؟؟؟؟

غمض عينيك said...

كنا كبار ولينا هيبة
دلوقتي جتنا 67 خيبة